أبيات شعر خليجي
تتجلى أجمل مشاعر الغزل من العاشق إلى محبوبته من خلال أبيات شعرية بديعة، وفيما يلي مجموعة من أجمل تلك الأبيات:
- محتاج لك يا ضوء عيني مع سنيني
أتمنى أن أبكي في حضنك ثم تنساني
فما الذي تبقى مني بعدما أخذت قلبي؟
لم يتبقى سوى جرح يدمي عليّ ويؤلمني
وإن كنت تزعجك حياتي، فلا تناديني
فأنا لا أحب أن أرى الحزن في عيونك
وإذا كنت تسأل عن ما في قلبي مما يؤرقني
فإن جواب قلبي يأتي قبل لساني
أتمنى أن تنظر إلى سوات الدمع في عيني
وأود أن ترى كيف أن النوم قد جافاني
وأتمنى أن أموت في حضن حنانك إذا ضاقت سنيني
- يا كامل الحسن يا مزين
- ارفق على قلب يحبك
لا تظن أنني سأكون أقل منك أهمية
فخطاي كانت تسير على دربك
صم بكم كيف أعينك
يا من موتي بحبك
حتى لو كنت في قلب التعاسة بين الملايين
ستجدني واقفاً على خبرك
مديون لك بالهواء مدين
رميت حملي على حملك
مجنون بسبب عشق بجنون
لولا الأمل لما صمدت في انتظارك
سلمت لك قلبي المفتون
يحب ويكره على أمرك
بدون حالي بعدك كالأصفار
يا من يجعل عمري قبل عمرك
من بعدك الكون بلا كون
يا كوني الذي أسلك عليه
- أريد يدك تسافر بي وزهر قدك يلحفني
وأهيم في عالمك عاشقاً جنوني أنت … وأنت تدري بذلك
هل ترى الجمر في عيني؟! هل ترى أن الشوق قد جنني؟!
نعم، أنت تدري كما أدري أنك حلمي يا بدري
حبيبي، قم وصرحني عن مشاعرك وعلمني
هل أنا على بالك كما أنت على بالي؟!
يا نسيم الريح
يا نسيم الريح، قولي للرَشا
لم يزدني الورد إلا عطشًا
لدي حبيب حبه في وسط الحشا
إن يشأ، يمشي على خدي ماشى
روحُه روحي وروحي روحُه
إن يشأ شئت وإن شئت يشا
عيناك نهر والجفون ضفاف
عيناك نهر والجفون ضفاف
وأنا المتيم والهوى أصناف
يغفو البنفسج في كوى أحداقها
وعلى الضفاف يعرش الصفصاف
وأنا المحاصر من عساكر رمشها
أينما اتجهت تردني الأطياف
كيف الهروب وليس لي من مخرج
ففي كل زاوية بها سيفٌ قاتل
أبحرت في عينيك دون دراية
كيف العبور وقدي خانني المجداف
فتتيه في عِرض المياه مراكبي
ضاقت بي الأعماق والأطراف
وتسير خلفي ذكرياتي بعناد
أودت بها التجوال والتطواف
قد هدني الإبحار دون نتيجة
خارت قوايَ وولّت الأكتاف
ووقفت فوق الماء أندب خيبتي
فمتى يأتي العدل والإنصاف؟
تحير قلبي وهو ممتلئ بها
تحير قلبي وهو ممتلئ بها
كما يملأ ناظرها ظلاله
بأي مكان قد حل شخصها
وأي مكان شخصها فيه ما حلا
إن العيون التي في طرفها حور
إن العيون التي في طرفها حور
قتلتنا ثم لم تحيينا قتلى
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهن أضعف خلق الله أركانًا
يا رب غابطنا لو كان يطلبكم
لاقى مبعدةً منكم وحرمانا
أرأيناه الموت حتى لا حياة به
قد كُنا دنيك قبل اليوم أديانا
طار الفؤاد مع الخود التي طرقَت
في النوم طيبة الأعطاف مبدانا
يا لائمي في العشق مه
يا لائمي في العشق مه
لا خير فيمن ليس يعشق
أتلومني فيمن أنا
من حبه مثل المعلق
وكأن قلبي من هَواه
في وثاقٍ ليس يطلق
يا من رأى مثلي فتىً
يَسعى طليقًا وهو موثق
من حب خَودٍ طفلةٍ
كالشمس حسنًا حين تشرق
فإذا يُنادى باسمها
ظلّت مَدامعُه تَرَقرَق
وإذا يمرُّ ببابها
لثَمَ الجدارَ وظلّ يُصعَق
<pوإذا تذكّرها بكَى
حتى تكاد النفس تزهق
فترى من وجدٍ بها
متوجعًا يبكي ويشهق
هذا البلاء بعينه
يا إخوتي يَغدو ويطرق
أصبحتُ في لحج الهوى
ذا صبوةٍ أطفو وأغرق
وإذا فررتُ من الهوى
ألفيته يسعى ويلحق
أين الفرار من الهوى؟
ويلي ومنه عليّ خندق
والله ما لي حيلةٌ
لكنني أرجو وأفرق
يا فوز مني واجمعي
من شملنا ما قد تفرق
ما لي أحب ولا أُحِبّ
كذاك بعض الناس يُرزق
الحب أسخرني لكم
تسخير عبدٍ ليس يُعتق
عذّبتم جسدي بحُبّكم
فلو يستطيع ينطق
لشكَا إليكم بالبكا
وبالتضرع والتملق
أحبك جداً
أحبك جداً
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديل
وأعرف أن زمان الحنين انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء، ماذا نقول؟
أحبك جداً…