ارتفاع درجة حرارة الرضع
تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية للرضع بين 36.1 إلى 37.9 درجة مئوية. تُعتبر الحمى مؤشرًا على وجود مشكلة صحية عندما ترتفع درجة حرارة الشرج لدى الرضيع إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مما يدل على أن الجسم يواجه العدوى. كما يمكن أن يلاحظ الأهل على الرضيع بعض العلامات التي تشير إلى ارتفاع درجة حرارته، مثل عدم اللعب أو التوقف عن التغذية. من المهم الإشارة إلى أن ارتفاع طفيفة في درجة حرارة الجسم يعتبر طبيعياً لدى الجميع في فترات ما بعد الظهر أو في بداية المساء، بينما تنخفض درجات الحرارة عادةً بين منتصف الليل والصباح الباكر. حالات ارتفاع حرارة الأطفال الرضع غير المصحوبة بالخمول أو توقف الرضاعة لا تستدعي القلق، إلا أنه يجب على الأهل مراجعة الطبيب في حال كانت درجة الحرارة مرتفعة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الرضع
هناك العديد من العوامل التي قد تسبب ارتفاع درجة حرارة الرضيع، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- إلباس الطفل الكثير من الملابس، أو البقاء لفترات طويلة في الجو الحار.
- استجابة الجسم للتطعيمات.
- الإصابة ببعض الأمراض، منها:
- نزلات البرد أو العدوى الفيروسية الأخرى.
- عدوى المسالك البولية.
- الإلتهاب الرئوي (Pneumonia).
- عدوى بكتيرية في الدم (Blood bacterial infection).
- التهاب السحايا (Meningitis).
- التهاب الأذن.
طرق تخفيض درجة حرارة الرضع
يمكن اتباع مجموعة من النصائح والإجراءات للمساعدة في خفض حرارة الرضيع، فضلاً عن بعض السلوكيات التي ينبغي تجنبها. فيما يلي بعض النصائح:
- تجنب تغطية الرضيع بالبطانيات الثقيلة أو الملابس الزائدة، حتى في حالة شعوره بالقشعريرة.
- ضبط درجة حرارة الغرفة لتكون معتدلة ومريحة.
- يمكن إعطاء دواء الباراسيتامول (Paracetamol) للطفل كل 4-6 ساعات، أو دواء الإيبوبروفين (Ibuprofen) كل 6-8 ساعات إذا كان عمره أكثر من 6 أشهر، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل ذلك.
- تجنب إعطاء الرضّع دواء الأسبرين (Aspirin).
- عدم استخدام الكحول، أو الحمامات الباردة، أو الثلج كوسيلة لخفض درجة الحرارة.
- يمكن استخدام الحمّامات الفاترة لتخفيف حرارة الطفل عند استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، ولكن إذا لم يكن هناك استخدام للأدوية، فقد تكون هذه الحمامات غير فعالة.