عند إجراء تحليل لمستويات الكرياتينين في الدم، إذا تبين وجود ارتفاع في هذه النسبة، فإن ذلك قد يشير إلى وجود مشاكل في الكلى.
يعتبر ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم مؤشراً على وجود خطر كبير يؤثر على وظائف الكلى، وليس مجرد ارتفاع في نسبة الكرياتينين بحد ذاته.
في هذا المقال، سنستعرض مركب الكرياتينين ودلالات ارتفاع نسبته في جسم الإنسان.
ما هو الكرياتينين؟
- الكرياتينين هو مركب كيميائي يقوم الجسم بإفرازه بعد أن تمتص الكلى الكمية اللازمة منها.
- تظهر المشكلة عندما تفشل الكلى في طرد هذه النفايات بالشكل الأمثل، مما ينتج عنه مخاطر صحية جسيمة على الكلى.
- هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تسهم في خفض مستويات الكرياتينين في الدم.
للاطلاع على المزيد:
ما هي أسباب ارتفاع مستوى الكرياتينين؟
- يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة في نسبة الكرياتينين بالدم.
- كما أن انسداد المسالك البولية يعد من الأسباب المحتملة لارتفاع مستويات الكرياتينين.
- أيضاً، يمكن أن تسبب عدوى أو بكتيريا في الكلى زيادة في نسبة الكرياتينين، مما يؤثر على كفاءة وظائفها.
- توجد أمراض أخرى خاصة بالقلب مثل تصلب الشرايين والأزمات القلبية التي قد تؤدي أيضاً إلى ارتفاع نسبة الكرياتينين.
- الفشل الكلوي يعد من الأسباب الرئيسية التي ترفع نسبة الكرياتينين في الدم.
- كما أن العلاجات الكيميائية تساهم بشكل كبير في زيادة مستويات هذا المركب في الدم.
- إضافةً إلى ذلك، تناول بعض الأدوية قد يؤثر سلباً على وظائف الكلى ويرفع الكرياتينين.
- نتيجة للجفاف الناتج عن نقص السوائل، قد يحدث ارتفاع في نسبة الكرياتينين أيضاً.
أعراض ارتفاع الكرياتينين
- يمكن أن تظهر أعراض متنوعة عند ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم، وتختلف هذه الأعراض بحسب الحالة ومستوى ارتفاع الكرياتينين.
تشمل بعض الأعراض الشائعة ما يلي:
- الشعور بالتعب والإرهاق العام في الجسم.
- قد تؤدي الارتفاعات الشديدة في مستوى الكرياتينين إلى فقدان الوعي أو الدخول في غيبوبة.
- يعاني المريض من صداع مستمر وضيق في التنفس.
- يمكن أن يحدث تورم في القدمين، جفون العين، الوجه، والكاحل.
- قد يرافق ذلك شعور بالغثيان ورغبة مستمرة في القيء.
- يفقد بعض المرضى شهيتهم للطعام.
- من الممكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكرياتينين إلى احتباس البول.
- قد يلاحظ المريض تغيراً في لون البول ليصبح داكناً.
علاج ارتفاع الكرياتينين
تم تحديد بعض الطرق الطبيعية التي قد تساعد في خفض مستوى الكرياتينين في الدم، ومنها:
- ممارسة الرياضة بانتظام، حيث أثبتت الدراسات أن الأنشطة البسيطة مثل اليوغا والمشي مفيدة في تقليل مستويات الكرياتينين.
- يجب على مرضى ارتفاع الكرياتينين تجنب ممارسة الرياضات العنيفة، إذ يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية.
- ينبغي على الرياضيين عدم اعتمادهم على المكملات الغذائية التي قد تساهم في رفع مستوى الكرياتينين.
- تناول الأسماك بشكل منتظم، حيث توفر بروتينات صحية دون زيادة مستويات الكرياتينين.
- التغذية الغنية بالألياف الطبيعية تساهم في تنظيم إفراز الكرياتينين ويفضل أن تكون جزءاً من النظام الغذائي للمرضى الذين يعانون من مشكلات كلوية.
مشروبات لخفض الكرياتينين
- توجد بعض الأعشاب والمشروبات الطبيعية التي قد تساعد في خفض مستويات الكرياتينين.
تشمل هذه المشروبات:
- شاي البابونج الذي يُعتبر فعالاً في تقليل مستويات الكرياتينين. يُحضر بإضافة كمية من الأعشاب لماء مغلي ثم يُصفي ويُضاف إليه العسل حسب الرغبة.
- مشروب نبات القراص، الذي يُعتبر مدرًا طبيعيًا للبول ويساعد في تنقية الدم.
- مشروب القرفة، الذي يُستخدم كمدر طبيعي للبول ويساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. يجب تناوله بحذر وعدم الإسراف في استخدامه.