انتفاخ الغدد اللبنية تحت الإبط

إن ظهور كتل أو انتفاخات تحت الإبط لا يعني بالضرورة وجود حالة صحية مقلقة.

فثمة عدة عوامل وأسباب قد تؤدي إلى تغيير الشكل الطبيعي لهذه المنطقة لأسباب فسيولوجية.

يعد التعرف على هذه العوامل والأسباب من أهم الخطوات، وفي هذا المقال سنستعرض أسباب انتفاخ غدد الحليب تحت الإبط بتفصيل أكبر في موقعنا.

أسباب الانتفاخات تحت الإبط

بلا شك، هناك مجموعة متنوعة من الأسباب والعوامل التي قد تسبب ظهور انتفاخات تحت الإبط، ومن بينها الأسباب الفسيولوجية.

وجود كيس أو خراج تحت الإبط

• يعتبر هذا من أكثر الأسباب شيوعاً للانتفاخ تحت الإبط.
• تتعدد العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تكوين خراجات تحت الإبط، وأحد أبرزها هو الحلاقة.
• حيث أن الجلد الرقيق في منطقة الإبط يميل إلى التحسس عند تعرضه للحلاقة.
• ينجم عن ذلك شعور المريض بألم شديد عند لمس منطقة الخراج.
• يجدر بالذكر أن هناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة لهذه الحالة، بما في ذلك الأدوية الموضعية، وقد تتطلب بعض الحالات التدخل الجراحي.

وجود ورم شحمي في منطقة تحت الإبط

• يعتبر هذا الأمر من بين الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى ظهور التكتلات تحت الإبط.
• الورم الشحمي هو كتلة حميدة تتميز بملمس مطاطي يتحرك عند اللمس، وغالباً ما تكون غير مؤلمة وتنمو ببطء.
• عادة ما يمكن اتخاذ القرار بإزالته أو تركه حسب الحالة.

العدوى الفيروسية

• توجد أنواع عديدة من العدوى الفيروسية التي يمكن أن تصيب الأفراد في مراحل حياتهم المختلفة.
• يمكن أن تختلف الأعراض بين هذه الأنواع، لكنها قد تسبب عادة انتفاخاً في منطقة تحت الإبط.
• من بين أنواع العدوى الفيروسية التي قد تكون مسؤولة عن هذه الحالة: فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى نزلات البرد الشائعة.

التهاب الغدد العرقية

• تمتاز منطقة تحت الإبط بتواجد عدد كبير من الغدد العرقية، والتي تلعب دوراً مهماً في إفراز العرق والتخلص من السموم.
• في بعض الحالات، قد يحدث انسداد لهذه الغدد أو بصيلات الشعر المرتبطة بها، مما يؤدي إلى تراكم السموم والإصابة بعدوى بكتيرية، ممّا يظهر على شكل أكياس صغيرة تحت الإبط.
• تتطور الحالة مع مرور الوقت، وقد يصاحب ذلك التهاب الغدد العرقية، مما يستدعي استخدام علاجات متعددة.

علاجات تخفيف الانتفاخات تحت الإبط

• من المؤكد أن هناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن استخدامها لتخفيف الانتفاخات.
• يعتمد اختيار العلاج عادة على السبب الرئيسي وراء حدوث الانتفاخ.
• يمكن تصنيف هذه العلاجات إلى طبيعية، دوائية، وعلاجية، ويعتبر التعرّف على كل منها أمراً مهماً.

علاج أو تخفيف الانتفاخات تحت الإبط في المنزل

• الراحة تعتبر خطوة ضرورية للتخفيف من الالتهاب وتحسين حالة الانتفاخ.
• يمكن استخدام الثلج أو المناشف المبللة على المنطقة المصابة لتخفيف الالتهاب.
• يجب تجنب رفع الأشياء الثقيلة، والحرص على عدم إجهاد المنطقة تحت الإبط.
• من المهم الحفاظ على ترطيب هذه المنطقة، إذ أن جفافها قد يؤدي إلى مشكلات إضافية.

علاجات دوائية

لا بد من الإشارة إلى وجود مجموعة من العلاجات الدوائية المتاحة لهذه الحالة.

يتم وصف هذه العلاجات من قبل الطبيب وفقاً للحالة واحتياجاتها العلاجية.

أهم العلاجات الدوائية:

• مسكنات الألم التي يمكن استخدامها دون وصفة طبية، تفيد في حالات إجهاد العضلات تحت الإبط.
• تعتبر هذه الوسيلة فعالة لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
• في حالة الإصابة بالالتهابات، يُعد استشارة الطبيب أمراً ضرورياً، حيث قد يقوم بوصف الكريمات والمضادات الحيوية المناسبة.
• غالباً ما توصف أدوية تحتوي على الكورتيزون لتقليل الالتهابات والألم بشكل فعال.

الطرق الجراحية

• في حالة وجود خراج تحت الإبط، يعد التوجه للطبيب خطوة ضرورية.
• بعد الفحص، قد يقوم الطبيب بفتح الخراج للتخلص من السائل مما يؤدي إلى انخفاض الانتفاخ بعد العملية.
• تعتبر هذه الطريقة مهمة في علاج هذه الحالة.

انتفاخ غدد الحليب تحت الإبط لدى النساء المرضعات

• تعاني العديد من النساء من انتفاخ غدد الحليب بعد الولادة.
• وفي أغلب الأحوال، يكون الأمر ناتجاً عن انسداد الغدد اللبنية تحت الإبط، التي تمتلىء بالحليب.
• لذا، ليس هناك داعٍ للقلق بشأن هذا الأمر لدى المرضعات.

كيفية الوقاية من انتفاخ غدد الحليب تحت الإبط

هناك طرق عدة يجب اتباعها لتقليل فرصة حدوث انتفاخ غدد الحليب تحت الإبط.

أهم هذه الطرق:

• الحرص على معالجة الأسباب المحتملة لانتفاخ غدد الحليب تحت الإبط باستخدام العلاجات المناسبة قبل تفاقم الأعراض.
• تجنب التدخين والمخاطر المحتملة الأخرى المرتبطة بذلك.
• ايضاً، يجب تجنب العدوى الفيروسية.
• الحفاظ على نظافة المنطقة للمواجهة الفعالة للالتهابات التي قد تؤدي إلى انتفاخ الغدد.