يعد الوسواس القهري الفكري والخوف من الموضوعات المهمة التي ينبغي على الجميع فهمها جيدًا، حيث يعتقد البعض أنه ليس مرضًا يتطلب العلاج.
ما هو الوسواس القهري؟
تتعدد المفاهيم المتعلقة بالوسواس القهري، وقد تُعطى تفسيرات مختلفة له. إليكم وصفًا مبسطًا يتضمن أبرز النقاط:
- هو نوع من الاضطرابات النفسية التي تؤثر بشكل كبير على تفكير المصاب.
- تتعلق بالقلق والخوف من أشياء قد تبدو عادية للآخرين، حيث يبدو الهلع منها غير منطقي.
- يعاني المصاب من تكرار فكرة معينة لا يستطيع التخلص منها، مهما حاول.
- تتكرر هذه الأفكار وأفعالها في حياته اليومية.
- يسمى هذا النوع بـ “الوسواس القهري” لأنه يتجاوز إرادة المصاب.
- لا يقصد الشخص التصرف بطريقة معينة، بل تُفرض عليه هذه الأفكار بشكل متكرر.
- عند إدراك المريض لتكراره لبعض السلوكيات، يحاول التوقف لكن يشعر بالتوتر والقلق عند البدء في ذلك.
- يسيطر عليه الإلحاح على فعل هذه الأمور، والتي غالبًا ما تكون أفكارًا سلبية تُهدد سلامته.
الوسواس القهري الفكري والخوف
هناك العديد من الأفكار التي قد تسيطر على تفكير الشخص، ومنها:
- الخوف الشديد من الموت، الناتج عن القلق بشأن الأفراد المحيطين أو النفس.
- قد يكون مصدر هذا الخوف هو القلق من المرضى المزمنة التي لا يمكن علاجها.
- الخوف من الناس، الناتج عن الرهاب الاجتماعي.
- يؤدي إلى تجنب التجمعات العامة للتخلص من هذا النوع من الخوف.
- الأفكار المتعلقة بالعنف، حيث يعاني الشخص من مخاوف زايدة من القتل أو أن يتعرض للاختطاف.
- تتملك الشخص قناعة بأنه مُراقب من قبل شخص يريد إيذاءه.
- الحركات اللاإرادية التي تتسبب للمريض بالإحراج.
- قد تعبر عن نفسها في حركات جسدية أو أصوات غير مبررة.
- الأفكار المتعلقة بالنظافة العامة والشخصية: المصاب بهذه الأفكار يكون خائفًا من لمس الأشياء.
- قد يسبب له ذلك صعوبة في التعامل مع الآخرين لأنه يعتقد أن كل شيء حوله يتطلب التنظيف.
- الشعور المستمر بترك شيء غير مكتمل، مثل الاعتقاد بأن باب المنزل مفتوح مما يجعله يعود للتحقق.
- تفتيش الأغراض مرة وراء الأخرى للتأكد من وجودها.
- على الرغم من أنه أكد بنفسه قبل الخروج، لكنه يكرر هذه العملية.
- الترتيب المبالغ فيه للأغراض، مؤديًا إلى مشاعر الغضب عند العبث بهذا الترتيب.
- متابعة زوايا الأشياء وتنظيمها وفقًا لمعايير محددة.
المضاعفات المرتبطة بالوسواس القهري
بعد التعرف على الوسواس القهري الفكري والخوف، يجب الإشارة إلى أن المصابين بهذا الوسواس قد يواجهون مضاعفات خطيرة تشمل:
- الدخول في نوبات اكتئاب حاد وصعوبة في التخلص منها.
- تراجع في الأنظمة الغذائية المتبعة وسوء التغذية.
- مشاكل في التواصل الاجتماعي وفقر في العلاقات الشخصية.
- التعرض لإدمان الكحول أو المواد المخدرة.
- التهابات جلدية وقرح ناتجة عن استخدام المواد الكيميائية بشكل مفرط.
- أفكار انتحارية ووسائل إيذاء النفس بطرق متعددة.
عوامل خطر الإصابة بالوسواس القهري
توجد عدة عوامل مدرجة من قبل الأطباء التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالوسواس، وأبرزها:
- وجود شخص في العائلة تعرض لهذا الاضطراب.
- الحمل، حيث يمكن أن يسبب لحالات مزاجية سيئة قد تؤدي للإصابة.
- التوتر، الذي يعتبر دافعًا بارزًا لهذا الاضطراب.
- الضغط والقلق يشكلان عوامل مساعدة في الإصابة، خاصةً في ظروف الضغط النفسي والعبء الكبير.
طرق علاج الوسواس القهري
يمكن التعامل مع الوسواس القهري والمساعدة في التخلص منه بطرق بسيطة جنبا إلى جنب مع الدعم الطبي، وتشمل هذه الطرق:
- تجنب مشاعر الحزن والسعي نحو الفرح، وفي حال ظهور أفكار سلبية.
- يجب عدم التركيز عليها، والقيام بأي أنشطة أخرى تساعد على تصريف تلك الأفكار.
- المشاركة الاجتماعية مع الآخرين والتحدث عن المشكلات.
- ويمكن استشارة طبيب نفسي للاستفادة من خبراته.
- استثمار أوقات الفراغ في لعب مع الأطفال أو تقديم المساعدة للآخرين.
- هذا يساهم في تقليل العادات السلبية والمضرة.
- مواجهة الوسواس وعدم الانصياع له.
- بالإضافة إلى الطمأنينة بأن الأمور تسير بشكل طبيعي دون الحاجة للتأكيد المتكرر.