استخدام القطران في علاج الإكزيما

يُعد القطران مادة غنية بالعديد من الفوائد، حيث يتم استخدامها في مجموعة متنوعة من الأغراض. ومع ذلك، لا تخلو هذه المادة من الأضرار المحتملة.

في هذا المقال، سوف نستعرض الفوائد والأضرار المرتبطة بمادة القطران. إضافةً إلى ذلك، سنقوم بتعريف المادة وتكوينها.

ما هو القطران؟

• القطران هو خليط ذو لون أسود وذو لزوجة مرتفعة، ويصنف ضمن السوائل العضوية.
  • يتكون القطران من الهيدروكربونات، وهي مواد عضوية تحمل عناصر الهيدروجين والكربون.
• يمكن الحصول على القطران من بقايا برج التقطير بعد عملية التكرير الجزئية للنفط.
• تُعتبر مادة القطران من أثقل المنتجات النفطية وأكثرها غليانًا.
• يمكن أيضًا إنتاج القطران من الخشب أو الفحم أو الجفت.
  • يحتوي معظم أنواع القطران على نسبة مرتفعة من الكروم والنيكل والرصاص والسيلينيوم والزئبق.
• يدعى القطران أحيانًا بالقار، وله استخدامات وفوائد متعددة.

فوائد مادة القطران لجسم الإنسان، وخاصةً للأكزيما؟

تتمتع مادة القطران بفوائد كثيرة لجسم الإنسان، وخصوصًا في معالجة الأكزيما. فيما يلي بعض من الفوائد المهمة لهذه المادة:

• يعتبر القطران من المواد الفعالة في معالجة مجموعة من مشكلات الجلد البشرية.
  • من أبرز هذه المشكلات الأكزيما، حيث تساهم مادة القطران في تقييد نمو خلايا الجلد وتبطئ تكاثرها.
• تؤدي محدودية نمو خلايا الجلد إلى تخفيف أعراض الأكزيما بشكل كبير، كما تساهم هذه المادة أيضًا في معالجة الصدفية.
• يمكن استخدام القطران من خلال وضع طبقة خفيفة منه على أجزاء من الجسم المتأثرة بالأكزيما.
  • يُفضل تركه طوال ساعات الليل، ثم يغسل جيدًا بماء دافئ.
• يمكن استخدام كريم مرطب بعد تطبيق القطران على الجلد المصاب بالأكزيما.
• إذا تسبب زيت القطران في حساسية أو احمرار، يمكن تخفيفه بإضافة بعض النقاط من الماء.

فوائد مادة القطران الصحية لجسم الإنسان بشكل عام

تُظهر مادة القطران عددًا كبيرًا من الفوائد للجسم بشكل عام، وفيما يلي بعض هذه الفوائد:

• تساعد مادة القطران في مقاومة الأجسام الغريبة التي قد تدخل الجسم، مثل الجراثيم والبكتيريا والفطريات.
  • يعود ذلك إلى احتوائها على مواد مطهرة مثل الحمض الساليسيليك.
• يمكن أن تعالج مادة القطران العديد من الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي.
• استخدمت مادة القطران قديمًا في عدة تطبيقات، بما في ذلك طلاء الجدران مع إضافات أخرى.
• تساهم مادة القطران في المعالجة الفعالة لمجموعة من مشاكل البشرة.
  • كما أنها تُعزز اللون الأسود الداكن للشعر وتحافظ على صحته وتمنحه لمعة خاصة.
• بالإضافة إلى ذلك، تعمل مادة القطران على حماية الشعر من التكسر والتقصف.
  • حيث تقوي بصيلات الشعر وتزيد كثافة الشعرة وتساعد في معالجة قمل الشعر.
• يمكن استخدام القطران لعزل أي سطح أو سقف من تسرب السوائل.
• تساهم في تنظيف البشرة وإعطائها نضارة ولمعان.
• كما يساعد زيت القطران في تنقية الدم من خلال زيادة التبول والتعرق.

الفوائد الصحية التي تخص مادة القطران لجسم الإنسان بشكل عام

• تساهم مادة القطران في تقليل الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي.
  • ومن الأمثلة على ذلك الحساسية والاحتقان والتهاب الشعب الهوائية.
  • يمكن استخدامه لتدليك الصدر بكمية مناسبة من زيت القطران.
• يساعد القطران في التخلص من البلغم المتراكم في الحلق.
  • وذلك عن طريق استنشاق بخار زيت هذه المادة.
• يمكن لمادة القطران القضاء على الروائح الكريهة في الفم.
  • كما تعالج بعض المشاكل المتعلقة بالأسنان، مثل التسوس.
• تستخدم مادة القطران للأسنان من خلال خلط قطرات من زيت القطران مع كوب من الماء الدافئ.
  • ثم يضاف قطرتان من زيت النعناع، ويستخدم الخليط كغرغرة للفم.
• يمكن للقطران أن يساعد في الوقاية من الخلايا الخبيثة مثل الخلايا السرطانية.
• تعمل مادة القطران على تخفيف الالتهابات التي تصيب القولون.

ما هي أضرار مادة القطران؟

على الرغم من فوائد القطران المتعددة واستخداماته، إلا أن له عددًا من الأضرار المحتملة.

يمكن أن يؤدي التعرض للقطران ومشتقاته، سواء عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو ملامسة الجلد، إلى مشكلات صحية متنوعة.

وفيما يلي بعض من هذه الأضرار

• استهلاك المياه أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من قطران الفحم أو مشتقاته قد يؤدي إلى حروق في الحلق أو الفم وآلام في المعدة.
• استهلاك العلاجات العشبية المحتوية على كريوزوت القطران قد يؤدي إلى تلف الكلية أو الكبد.
• قد يؤدي التعرض لكميات كبيرة من الكريوزوت إلى تهيج الجلد وظهور طفح جلدي.
  • كما يمكن أن يتسبب أيضًا في حروق كيميائية في العين ومشكلات في الكبد والكلى، بالإضافة إلى أعراض عصبية واستثارة عقلية.
• التعرض لكميات قليلة من قطران الفحم قد يزيد من الحساسية ضد أشعة الشمس أو يسبب تلفًا في الجلد أو القرنية.
• يُحتمل أن تزداد مخاطر الإصابة بأمراض متعددة لدى الأفراد الذين يعملون في مجالات صهر المعادن أو تحويل الفحم إلى غاز أو إنتاج الفحم المعروف بالكوك أو مصانع الألومنيوم.
  • تشمل هذه الأمراض سرطان الرئة والجلد والكلى والمثانة.
• تم وضع معايير للسلامة بالنسبة للأشخاص العاملين في مجالات البناء أو السفن أو التشييد بوساطة إدارة السلامة والصحة المهنية المعروفة بـ OSHA.