أمثلة على صيغة المثنى وما يرتبط بها في القرآن الكريم

نماذج على المثنى من القرآن الكريم

سنستعرض في ما يلي بعض الآيات القرآنية التي تضم أمثلة واضحة على استخدام المثنى:

(وكيف أكون خائفاً مما أشركتم، وأنتم لا تخافون من أنكم أشركتم بالله ما لا سلطان لكم عليه، فأي الفريقين هو الأحق بالأمن إن كنتم تعلمون).
(وعندما تُتلَى عليهم آياتنا الواضحات، قال الذين كفروا للذين آمنوا: أي الفريقين هو الأفضل مقاماً وأحسن ندياً).
(وقالوا: لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم).
﴿يا صاحبي السجن، أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار؟﴾.
﴿قالوا إن هذان لساحران يخططان لإخراجكم من أرضكم بسحرهما، وإفساد طريقتكم المثلى﴾.
(واذكروا الله في أيام معينة، فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى، واتقوا الله واعلموا أنكم إليه محشورون﴾.
(قل: أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين، وتجعلون له أنداداً؟ ذلك هو رب العالمين﴾.
(وسخر لكم الشمس والقمر دائبين، وسخر لكم الليل والنهار﴾.
﴿قال رجلان من الذين أنعم الله عليهم: ادخلوا عليهم الباب، فإذا دخلتموه فإنكم غالبون، وعلى الله فتوكّلوا إن كنتم مؤمنين﴾.
(ودخل معه السجن فتيان، قال أحدهما: إني أراني أعصر خمراً، وقال الآخر: إني أراني أحمل فوق رأسي خبزاً تأكل الطير منه، نبئنا بتأويله، إنا نراك من المحسنين﴾.
﴿لقد كان لكم آية في فئتين التقتا، فئة تقاتل في سبيل الله، وأخرى كافرة، يرونهم مثليهم رأي العين، والله يؤيد بنصره من يشاء، إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار﴾.
﴿تبت يدا أبي لهب وتب﴾.

أمثلة على الملحق بالمثنى من القرآن الكريم

إليكم بعض الآيات التي تشمل نماذج على الملحق بالمثنى:

(ثمانية أزواج من الضأن: اثنان، ومن المعز: اثنان، قل: آلذكرين حرم أم الأنثيين؟ أمّا اشتملت عليه أرحام الأنثيين، نبّئوني بعلم إن كنتم صادقين).
(ومن الإبل: اثنان، ومن البقر: اثنان، قل: آلذكرين حرم أم الأنثيين؟ أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين؟ أم كنتم شهداء حين وصّاكم الله بهذا؟ فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً ليضل الناس بغير علم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾.
(إلا تنصروه فقد نصره الله عندما أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين، وهما في الغار، إذ يقول لصاحبه: لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته عليه، وأيده بجنود لم تروها، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى، وكلمة الله هي العليا، والله عزيز حكيم﴾.
(حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور، قلنا: احمل فيها من كل زوجين اثنين، وأهلك إلا من سبق عليه القول، ومن آمن، وما آمن معه إلا قليل﴾.
(وهو الذي مدّ الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً، ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين، يغشي الليل النهار، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
﴿وقال الله: لا تتخذوا إلهين اثنين، إنما هو إله واحد، فإياي فارهبون﴾.
(فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا، فإذا جاء أمرنا وفار التنور، فاسلك فيها من كل زوجين اثنين، وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم، ولا تخاطبني في الذين ظلموا، إنهم مغرقون).
(إذ أرسلنا إليهم اثنين، فكذبوهما، فعززنا بثالث، فقالوا: إنا إليكم مرسلون﴾.
(يا أيها الذين آمنوا، شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية: اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم، إن أنتم ضربتم في الأرض، فأصابتكم مصيبة الموت، تحبسونهما من بعد الصلاة، فيقسمان بالله إن ارتبتم: لا نشتري به ثمناً ولو كان ذا قربى، ولا نكتم شهادة الله، إنا إذا لمن الآثمين﴾.
﴿وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما، فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما، وقل لهما قولاً كريماً﴾.

المثنى والملحق بالمثنى والفرق بينهما

المثنى هو اسم معرب يدل على مفردين اتفقا لفظاً ومعنى، ويأتي بزيادة ألف ونون أو ياء ونون، حيث يمكن حذف العلامتين من الكلمة. أما الملحق بالمثنى فهو اسم معرب يأتي على نسق المثنى، ويلحقه في إعرابه، ولا يمكن حذف علامة الإعراب منها، مثل: (كلا وكلتا) إذا أضيفتا إلى الضمير، ومثل: (اثنين واثنتين) وغيرها مما ثني من باب التغليب.

ويُرفع المثنى والملحق به بعلامة الإعراب الفرعية الألف بدلاً من الضمة، وينصب بالياء بدلاً من الفتحة، ويجر بالياء بدلاً من الكسرة. وإذا أضيف المثنى، تُحذف نونته في حالة الإضافة.